ماذا قلن؟
يا ربي، أعنّي في المجاهدة هذه. فإرتعاد نفسي قد زاد أكثر فأكثر. إني –دون الوعظ- قد مضيت في المرحلة المؤلمة لأربع سنوات وأنا بعيدة جدا عن الصبر و العيون اليابسة. فالمرة تلو المرة، الدموع تكون صاحبة لجفن عيني. صحيح أن في بعض حين، الصبر تغطي أيامي، وبالرغم من ذلك، إلا أن أحوالي لا تصلح إلى ما كانت عليه. فإن إتيان الصبر إلى نفسي قد غلبه الحزن. وكما هو المعلوم، الحكم على الأغلب.
ففجأة أفكر، هل الدموع علامة من علامات عدم الصبر؟؟!!! مباشرة رسلت رسالة إلى بعض صديقاتي، وسألت عن تعريف الصبر حسب ما يفهمن. فها هنا من الأجوبة التي قد حصلت عليها:
من الأخت ذكرية: الصبر مثل انتظارنا في ركاب الحافلة. نحن – مهما طال وقته- سننتظر حتى يأتي وقتنا لنصعد إلى مقعدنا فيها دون أن نستعجل. ((وأنا فهمت مقصودها المكتوم فهما جيدًا!))
من سيتي فيروز: الصبر هو مثل صبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو إمساك الغضب عند الأذى.
من سيتي زاليحا: الصبر هو القدرة على تحمل ضغوط الحياة وشدائدها.
من الأخت عصمة: الصبر هو التأني.
من الأخت شاهدة: الصبر هو أن يكون قلبك في الأمن مهما ضاق الأمر. وأيضا، إن الصبر هو أن ترضى بكل ما قدّر الله عليك.
من نور فائزة: الصبر هو إمساك النفس من أن يرتكب المعاصي.
من نور حزواني: الصبر هو تسريح الشيء الأحب إليك وأن ترضى بما شاء الله.
من شريفة نور فاضلة: الصبر مرّ ولكن نتيجته حلو. إن الصبر نوع من محن الحياة وهو أيضا المجاهدة، به ينال حب الله وتحصل رحمته. ((جميل جدًا!))
من نورالمؤمنة: الصبر لأ بدى أن يكون في جميع الأحوال.
من نفسي؟؟؟ الصبر هو طموحي...
تعليقات
إرسال تعليق