الهمسات العشرة لمستخدمي مجتمع “الفيس بوك”

الهمسةُ الأولى : “الفيس بوك” شبكة عالمية ضخمة ، مثلُها مثل شبكةِ الانترنتّ عموماً ، حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ، وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل – أن القولَ المُطلَق بفسادها قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة ، والقولُ المُطلَقُ بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب .. فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً وجدَ لهُ مكاناً وسبيلاً ، ومن اِبتغى الشرّ وطلَبهُ سيجدُ مكاناً ولا بُدّ .. أسألُ الله لي ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال .
الهمسةُ الثانية : ينبغي معرفة الشروط والتنبيهات التي وُضِعت من قِبل إدارة هذا الموقع ، والاِنتباه لكلِّ ما فيها ، وترجمة غير العربي منها لمعرفتهِا والاِطِّلاعِ عليها ، لِيكونَ المُشارِك على بيِّنةٍ وإدراك لِما سيتعاملُ معَه ، ولِكيْ لا يرتكِبَ مخالفةً للقوانين فيُؤدِّي ذلك إلى إغلاقِ حسابه .
الهمسةُ الثالثة : الحديث عن اِستغلال هذا الموقع من قِبلِ المُخابرات ، أو أنهُ وكرُ الجواسيس المتحرك! أو مركزُ الموسادِ المتحرِّك! حديثٌ مضحكٌ للأسف ، لا يقومُ على بيِّنة ، ولا يعتمدُ على بُرهان ، إلا أنهُ يجدرُ بنا التنبيه إلى عدمِ نشرِ الخصوصيات والأسرار العائلية؛ كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى وضِعافِ النفوس ، وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات .
الهمسةُ الرابعة : اِنتبه من ما يُسمّى بـ ( إدمان الفيس بوك ) ، فكونُك تستخدم هذهِ الخدمة بكثرة قد يُوصِلكُ إلى نوعٍ من الإدمان ، وقد ذكرت الأخت م. هناء الرملي في بحثٍ لها بعض الأعراضِ لذلك الإدمان
الهمسةُ الخامسة : قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين ، وتبادُلِ الصورِ المحرِّمةِ وعشقُها ، والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي ، والله تعالى يقول : ( قل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظُوا فُرُوجَهُم ذلكَ أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون ، وقل للمؤمناتِ يغضُضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهنّ ذلكَ أزكى لهُنّ إنَّ الله خبيرٌ بِما تصنعون ) .. فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين ، والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد .
الهمسة السادسة : نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛ والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب ، أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به ، قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ) ، وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام : ( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه ) ..
الهمسةُ السابعة : “الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط، وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة ، فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ، يَنَل خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً .
الهمسةُ الثامنة : يُعتبر موقع “الفيس بوك” من أضخمِ المواقع في نشرِ الصوَر وترويجها ، حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً .. فاحذر ثمّ احذر من نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة ، واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية المُباحة ، أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة .
الهمسة التاسعة : يُتيحُ “الفيس بوك” لأعضائهِ إمكانية التدوين وكتابةِ الخواطرِ البسيطة ، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء ، وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها ، واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة ، والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم ، والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة ، ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة ، وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين .. وتذكّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد ) ..
الهمسةُ العاشرة : في هذا المُجتَمع الواسع “الفيس بوك” : فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر ، حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات ، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة ، والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة ..
عبد الرحمن بن محمد السيد – تبوك
saaid.net
الهمسةُ الثانية : ينبغي معرفة الشروط والتنبيهات التي وُضِعت من قِبل إدارة هذا الموقع ، والاِنتباه لكلِّ ما فيها ، وترجمة غير العربي منها لمعرفتهِا والاِطِّلاعِ عليها ، لِيكونَ المُشارِك على بيِّنةٍ وإدراك لِما سيتعاملُ معَه ، ولِكيْ لا يرتكِبَ مخالفةً للقوانين فيُؤدِّي ذلك إلى إغلاقِ حسابه .
الهمسةُ الثالثة : الحديث عن اِستغلال هذا الموقع من قِبلِ المُخابرات ، أو أنهُ وكرُ الجواسيس المتحرك! أو مركزُ الموسادِ المتحرِّك! حديثٌ مضحكٌ للأسف ، لا يقومُ على بيِّنة ، ولا يعتمدُ على بُرهان ، إلا أنهُ يجدرُ بنا التنبيه إلى عدمِ نشرِ الخصوصيات والأسرار العائلية؛ كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى وضِعافِ النفوس ، وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات .
الهمسةُ الرابعة : اِنتبه من ما يُسمّى بـ ( إدمان الفيس بوك ) ، فكونُك تستخدم هذهِ الخدمة بكثرة قد يُوصِلكُ إلى نوعٍ من الإدمان ، وقد ذكرت الأخت م. هناء الرملي في بحثٍ لها بعض الأعراضِ لذلك الإدمان
الهمسةُ الخامسة : قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين ، وتبادُلِ الصورِ المحرِّمةِ وعشقُها ، والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي ، والله تعالى يقول : ( قل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظُوا فُرُوجَهُم ذلكَ أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون ، وقل للمؤمناتِ يغضُضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهنّ ذلكَ أزكى لهُنّ إنَّ الله خبيرٌ بِما تصنعون ) .. فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين ، والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد .
الهمسة السادسة : نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛ والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب ، أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به ، قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ) ، وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام : ( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه ) ..
الهمسةُ السابعة : “الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط، وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة ، فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ، يَنَل خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً .
الهمسةُ الثامنة : يُعتبر موقع “الفيس بوك” من أضخمِ المواقع في نشرِ الصوَر وترويجها ، حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً .. فاحذر ثمّ احذر من نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة ، واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية المُباحة ، أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة .
الهمسة التاسعة : يُتيحُ “الفيس بوك” لأعضائهِ إمكانية التدوين وكتابةِ الخواطرِ البسيطة ، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء ، وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها ، واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة ، والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم ، والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة ، ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة ، وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين .. وتذكّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد ) ..
الهمسةُ العاشرة : في هذا المُجتَمع الواسع “الفيس بوك” : فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر ، حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات ، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة ، والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة ..
عبد الرحمن بن محمد السيد – تبوك
saaid.net
تعليقات
إرسال تعليق