جزيل الحب

إذا لم أكتب التعبير عن ما ذا في فؤادي، يمكنني أن أكون في حالة مرهقة للغاية. ولكن أظن أن ليس هناك الكلمات التي تستطيع أن تعبر حالتي الآن بدقة. لا بأس ولا أبالي، سأحاول.
من نبضات قلبي وسيل دموعي، أرسل هذا الكلام إليك يا صديقتي المحبوبة. برغم من أنك لن تقرئي عن إحساسي هذه، إلا أنني قد شعرت أن هناك شيء غريب في داخل فؤادي وهو يصرخ إليّ كيْ أقضي ساعة من يومي لإخراج هذه الحزن المؤلم بالكتابة. أحبك حباً جمّاً يا زميلتي البعيدة. مهما كانت الأوقات التي قد قضيناها معاً ليست بطويلة، أستطيع أن أقول بكل صراحةٍ أنك أفضل الصديقة عندي وأنك من أحب الناس إلى قلبي. ففي كثير من الأحيان، أتساءل: لِم أتيت مؤخراً؟ أين أنت قبل هذا؟ لم جئت في الوقت الذي لا يسمح لنا أن نكون معاً لمدة أطول مما قد قضيناها؟ ولكن في الأخير، الجواب هو: الله تالى أعلم.
ففي هذا الوقت، اغرورقت عيني بدموع. أتدرين هذا؟ أظن لا. لأننا الآن لسنا كما كنّا في الماضي. أنت قد حملت نفسك بعيداً عني مهما أكيد أنك ما زلت تحبينني. ما ذا يحدث؟ أيمكنك أن تفصلي لي ما هي الأسباب التي تجعلك ترحلين إلى المكان الذي لا أستطيع عن أبلغ إليه؟
ياالله، إنما أشكو بثي وحزني إليك. فإن فقدان هذه الصداقة يؤذيني.
وإليك يا حبيبتي، عسى الله أن يجمعنا في جنته، حتى أجد وقتاً كافياً لأقضيها معك. مني لك جزيل الحب.
تعليقات
إرسال تعليق